علاوة على ذلك، فإن الإدارة الجيدة تمنحهم فرصة كبيرة لتحقيق كل طموحاتهم دون أي مشاكل.
ومع ذلك، فإن الرغبة في تحقيق النجاح وحده ليست كافية على الإطلاق. وقد يرتكب صاحب المشروع والمسؤول عنه عدة أخطاء إدارية لا يمكن النظر إليها إلا بشكل سلبي ولها تأثير سلبي على المديين الحالي والبعيد.
أصحاب المشاريع
يريد أصحاب المشاريع دائماً أن ينجح مشروعهم، ولهذا السبب يعتمدون على الدراسات والخطط لجعل المشروع أفضل وخالياً من أي مشاكل.لكن، في بعض الأحيان، قد يرتكب الشخص المسؤول عن المشروع أخطاء دون أن يدرك ذلك. وعندما يفعلون ذلك، لا يأخذون في الحسبان أبداً أن هذه أخطاء سيكون لها تأثير سلبي على مشروعهم وقد تعرضهم للخطر في المستقبل.
وعندما تحدث الخسائر، لا يكتشفون السبب الحقيقي الذي أدى إلى ذلك لأنهم غير مدركين للأخطاء التي ارتكبوها.
أخطاء أصحاب المشاريع الأكثر شيوعاً
يرتكب العديد من أصحاب المشاريع أخطاء دون أن يدركوا ذلك، وذلك بسبب عدم معرفة أن هذه الإجراءات هي أخطاء أو أنها ستؤثر على المشروع.ومع هذا، غالباً ما يكون لهذه الأخطاء تأثير سلبي. ستوضح لك السطور التالية بعضاً من أكثر الأخطاء شيوعاً:
1- التوجيهات الغير واضحة بالشكل المطلوب
من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها أصحاب المشاريع، وخاصة المبتدئين، عدم الوضوح في توجيهاتهم.ويجوز للشخص المسؤول عن المشروع تقديم توجيهاته للموظفين دون الخوض في أي تفاصيل، وينتهي الاجتماع هناك. لا يعرف الموظف دوره أو ما هو متوقع منه، وقد يتخذ قراراً خاطئاً بسبب نقص التوجيه. ومن المهم أن يكون للعملية اتجاه واضح ومختصر.
2- الجهل بالعاملين
هذا الخطأ شائع جداً ويحتاج إلى إصلاح لأنه قد يؤثر سلباً على المشاريع. من الأشياء التي تجعل رئيس المشروع لا يعرف الكثير من الأمور المتعلقة بالمشروع هو عدم وجود معرفة كافية لدى الشخص المسؤول عن المشروع مع جميع موظفيه.بالإضافة إلى عدم التمكن من معرفة أخطاء الحاضرين، فإن عدم وجود أي اتصال معهم سيؤدي إلى حدوث هذا الخطأ.
لذلك يجب القضاء على هذا الخطأ من خلال تعريف المسؤول عن المشروع بجميع موظفيه وخاصة أولئك الذين يشغلون مناصب عليا داخل المشروع.
وسيؤدي القيام بذلك إلى العديد من الفوائد، بما في ذلك القدرة على متابعتهم باستمرار ومعرفة أدوارهم طوال الوقت.
3- الثقة المتزعزعة بالعاملين
الخطأ الذي يجب على مالكي المشروع تجنبه هو التكليف بمشروع دون النظر في الآثار طويلة المدى.هذا النقص في البصيرة سيكون له أضرار كبيرة وعواقب سلبية في المستقبل، مثل فقدان الثقة من العمال داخل المشروع.
وعندما لا يثق الشخص المسؤول عن المشروع في أي موظف فردي، يفقد الثقة بنفسه ويصبح موظفاً غير منتج.
وإذا استمر هذا النمط، فإنه سيؤدي حتما إلى فشل المعنيين، ناهيك عن القضاء التام على ولائهم وانتمائهم للمشروع. إذا أتيحت لهم الفرصة، فسوف يذهبون إلى منافس دون تردد.
4- إصدار قرارات فردية من قبل أصحاب المشاريع
أحد الأخطاء الأكثر شيوعاً التي يجب تجنبها هو اتخاذ القرارات بشكل فردي. حيث يجب على مالكي ومديري المشروع ألا يرتكبوا هذا الخطأ أبداً، بغض النظر عن الظروف المحيطة.ويمكن أن يؤدي اتخاذ القرارات دون استشارة المتخصصين أو مراجعة الخطط إلى كوارث في المستقبل.
وأفضل طريقة لتجنب ذلك هي الإبطاء والتشاور مع من حولك. سيجعل هذا الأمر أسهل بكثير للوصول إلى القرار الصحيح.
5- عدم حل العقبات وتأجيلها من قبل أصحاب المشاريع
غالباً ما يتم تجاهل الخطأ الشائع بين رواد الأعمال ومديري المشاريع، وعندما يتم اكتشاف هذا الخطأ، عادةً ما تسير الأمور بشكل أكثر سلاسة.إن الخطأ هو تأجيل معالجة أي مشاكل أو أخطاء تحدث خلال المشروع. أيضاً تجاهل الشخص المسؤول المشكلة ويؤجل اتخاذ القرار حتى وقت لاحق، قد يؤدي غالباً إلى مشاكل أكبر في المستقبل.
ولا ينبغي ارتكاب هذا الخطأ. ويجب التعامل مع أي مشاكل بمجرد ظهورها واتخاذ القرارات على الفور.
6- عدم تحمل المسؤوليات
هذا الخطأ من الأخطاء التي يجب تجنبها بأي ثمن. له تأثير سلبي كبير وهو خطأ كامل. على سبيل المثال، لا يتحمل بعض أصحاب المشاريع المسؤولية عن أخطائهم وبدلاً من ذلك يلومون أحد موظفيهم. هذا يجعل جميع العمال الآخرين يفقدون الثقة به، وفي النهاية سيتركون المشروع واحدًا تلو الآخر.7- نقص الخبرات والمهارات
الخطأ الأخير الذي يجب تجنبه بأي ثمن والعمل على التخلص منه هو العمل دون اكتساب المهارات الأساسية لأصحاب الأعمال والرواد.ومن المؤكد أن هذه المهارات تجعلهم لا يرتكبون الأخطاء المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى تقويتهم وجعلهم يتعاملون بحكمة وصحة مع موظفيهم في المشروع، أو أي تعاملات أخرى.
هذا سيجعلهم أيضاً أكثر احترافاً وخبرة. لذا لا تتسرع في إدارة المشروع حتى تصل إلى المهارات المناسبة لهذا الدور.
تعليقات
إرسال تعليق